كوبنهاغن ـ أ.ف.ب: اعلنت الوكالة الدنماركية للانباء (ريتزو) ان محكمة دنماركية قررت امس ان تمدد لأربعة اسابيع الاقامة الجبرية المفروضة على رئيس الاركان العراقي السابق الفريق نزار الخزرجي الذي لجأ الى الدنمارك عام 1999 واتهم بارتكاب جرائم حرب ضد الاكراد العراقيين. واستأنف الخرزجي القرار الذي اتخذته محكمة سوروي بناء على طلب المدعي العام لاعطاء المحققين مزيدا من الوقت لمواصلة النظر في الاتهامات الموجهة ضده. وفي مرافعته، دعا محامي الخزرجي، انديرس جوزفسونن، الى الافراج عن موكله بحجة ان أمام الضابط «فرصة تاريخية» للمشاركة في اقامة نظام بديل في بغداد، في حال تدخلت الولايات المتحدة عسكريا واطاحت بالرئيس العراقي صدام حسين، الا ان المحكمة رفضت هذه الحجة على انها «سياسية». واوقف الخزرجي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في منزله بسوروي (50 كلم جنوب غربي كوبنهاغن) فيما كان على وشك الحصول على اوراق للسفر الى الخارج. وفي نوفمبر، اعلن الخزرجي انه يريد مغادرة الدنمارك للمشاركة في اطاحة نظام صدام حسين والالتحاق بالقوات في شمال العراق لهذه الغاية. ولدى وصوله الى الدنمارك عام 1999، حصل على اذن اقامة يوصف بانه «تسامحي» لان السلطات الدنماركية لا تستطيع ترحيله الى بلاده حيث يمكن ان يواجه حكما بالاعدام.