إندونيسيا تحتج على إجراءات أميركية جديدة لتسجيل رعاياها عند زيارتهم الولايات المتحدة

TT

جاكارتا ـ وكالات الانباء: انتقدت اندونيسيا الولايات المتحدة امس لادراج اسمها ضمن على قائمة الدول التي يتوجب على مواطنيها تسجيل انفسهم واخذ بصماتهم عند دخولهم الاراضي الاميركية. وتأتي هذه الاجراءات التي تسري على الذكور ممن تزيد أعمارهم على 16 سنة ضمن برامج الحملة الاميركية المعلنة ضد «الارهاب» والتي تطبق على زوار عدد من البلدان، السواد الاعظم منها بلدان مسلمة.

مما يستحق الذكر ان مصادر في وزارة العدل الاميركية افادت مساء اول من امس الخميس انه تقرر اضافة بضع دول الى قائمة الدول المفروض تسجيل رعاياها هي اندونيسيا وبنغلاديش ومصر والاردن والكويت. وامس عند الطلب من مارتي ناتاليغاوا، الناطق باسم وزارة الخارجية الاندونيسية التعقيب على هذه الاجراءات قال انها «تتسم بالتمييز... اننا نجد ان من الصعوبة بمكان استيعابها. كما نشعر بأسف بالغ لهذا القرار لانه يتسم بالتمييز اذ انه انتقى دولا بعينها دونما سبب واضح»، واردف «من المحتمل ان يتسبب في مشاكل لاشخاص لا يمتون بصلة لمسألة الارهاب».

هذا، وتعد اندونيسيا رابع اكبر دول العالم من حيث تعداد السكان وهي اكبر دولة من حيث تعدادها من المسلمين، الذين يشكلون اكثر من 90% من سكانها. الا انها شهدت في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي تفجيرين مدمرين قتلا نحو 190 شخصا في جزيرة بالي الاندونيسية السياحية معظمهم من السياح الاجانب. وانحي باللائمة في التفجيرين على اسلاميين متشددين يشتبه في صلتهم بتنظيم «القاعدة».