قال رئيس وكالة المخابرات المركزية السابق جيمس وولسي في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية ان «الديمقراطية تسود في أوروبا لكنها تستعصي على الشرق الأوسط. نحن بدأنا الآن مع العراق لأن الرئيس العراقي صدام حسين بالغ الخطورة... ولا نستطيع ان نتركه يحكم في الوسط ونهتم باشاعة الديمقراطية في الأطراف. علينا البدء في مركز المشكلة».
وعن مدى نجاح المفتشين الدوليين في العراق قال وولسي ان بامكان فريق التفتيش ان يبحث عن أسلحة العراق حتى الأبد لكنهم لن يجدوا شيئا ما لم ينجحوا في الحصول على معلومات من العلماء العراقيين انفسهم بعد نقلهم إلى خارج العراق.
ووصف وولسي سياسة الولايات المتحدة، التي تستهدف العراق وتتغاضى حاليا عن كوريا الشمالية وايران، بالبراغماتية. وقال «هذا ليس تمرينا حسب المنطق الديكارتي وانما قضية تتعلق بالحالات الملحة». واعتبر وولسي ايران اكثر هذه الحالات الملحة التي تواجه الولايات المتحدة لكنه اعتبر الخيار العسكري ضدها «سخيفا» لأنه سيلقي بالطلاب المحتجين على نظامهم من جديد في أحضان رجال الدين.