وزيرا خارجية سورية وليبيا يبحثان التهديدات الأميركية للعراق

TT

استعرض وزير الوحدة الأفريقية الليبي علي التريكي مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية سورية فاروق الشرع الجهود الاقليمية الهادفة لتجنيب العراق الحرب. كما بحث المسؤولان اللبيبي والسوري في مكالمة هاتفية تطورات الاوضاع في المنطقة العربية خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار ودمار على أيدي القوات الاسرائيلية.

وكان الرئيس المصري حسني مبارك بحث أول من امس مع الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس التهديدات بالحرب ضد العراق والنزاع الاسرائيلي الفلسطيني. وجاءت زيارة مبارك في وقت سلم فيه نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز الزعيم الليبي رسالة من الرئيس العراقي صدام حسين قبل ان يتوجه الى دمشق.

وحسب وكالة الأنباء الليبية فان مبارك والقذافي «بحثا التهديدات بالاعتداءات التي يواجهها الشعبان العراقي والفلسطيني واكدا على «ضرورة تبني موقف عربي موحد لتجنيب الشعب العراقي ويلات الحرب».

وكان العقيد معمر القذافي اعلن في العاشر من يناير (كانون الثاني) ان عمليات التفتيش التي تجري في العراق من قبل خبراء في نزع الاسلحة من الأمم المتحدة هي «أسلم وسيلة» لتجنب الحرب. ونفى ايضا المعلومات التي تحدثت عن ان ليبيا تفكر في توفير اللجوء السياسي للرئيس العراقي وقال: «هذه أوهام. صدام باق في العراق ولن يخرج منها ابدا».