أحزاب المعارضة الأردنية تنفي ارتباطها بالخارج

TT

نفى رئيس لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الاردنية، رئيس الحزب الشيوعي، الدكتور منير حمارنة، وجود اي ارتباطات خارجية للاحزاب الاردنية، مؤكدا انها مبنية على قاعدة اردنية وان علاقتها مع العراق وفلسطين تعبر عن الانتماء العربي القومي.

واضاف حمارنة في مؤتمر صحافي عقدته احزاب المعارضة امس ان الاحزاب تمسكت بالعمل السلمي الديمقراطي للوصول الى تغييرات ضرورية وعملية.

وقال حمارنة ان وثيقة «الاردن اولا» كرست مناخ الاتهام والتشكيك في الاحزاب واتهمتها بالتمسك بايديولوجيات وشعارات فاشلة.

ودعت احزاب المعارضة الاردنية امس في بيان صادر عنها الى دور فاعل للاحزاب عبر القائمة النسبية والتقيد باجراء الانتخابات في مواعيدها، وان لا تنقطع الحياة البرلمانية في الاردن وانتقدت الاحزاب ذاتها مبدأ «الكوتا» (الحصة) الذي يجري التعامل به حسب الدين والعرق والجنس ووصفته بانه «لا ينسجم مع الدستور».

وطالبت المعارضة الاردنية بالغاء كافة القوانين المؤقتة المقيدة للحريات مثل قوانين المحكمة العسكرية والاجتماعات العامة والمطبوعات والنشر وغيرها.

ودعت الاحزاب الى التوجه نحو العمق العربي في معالجة الازمات الاقتصادية والابتعاد عن توسيع العمل ببرنامج التحول الاقتصادي المرتبط بسياسات صندوق النقد الدولي والخضوع لشروطه.

وقال ممثل الحركة الاسلامية في المؤتمر الصحافي، جميل ابو بكر، ان الحركات الاسلامية تواجه حملة عالمية شرسة، معتبرا ان وثيقة «الاردن اولا» استهدفت الحركة الاسلامية وتمنى ان تتحول المواقف الرسمية المشككة باحزاب المعارضة الوطنية الى القضاء الذي «نثق به وبقراراته».

واكد امين عام حزب «حشد»، سالم النحاس، وجود علاقات بين الاحزاب الاردنية والمنظمات والمؤتمرات الحزبية العربية والدولية على قاعدة الفكر والتصورات التي تتماشى مع الدستور الاردني.