ناشدت لجنة دعم الطلبة الفلسطينيين في الاردن الدول العربية والهيئات والجمعيات الخيرية والنقابات والاتحادات النوعية العربية تبني الطلبة الفلسطينين الذين يدرسون في الجامعات والمعاهد العليا الاردنية ممن تقطعت بهم السبل وفقدوا مواردهم المالية جراء الاجراءات التي تتخذها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية منذ بدء الانتفاضة.
واكدت اللجنة ضرورة توفير الاموال اللازمة لتمكين الطلبة الفلسطينين من مواصلة دراساتهم الجامعية بعد ان عجز اهلهم عن تزويدهم بالاموال اللازمة لذلك في ضوء الاجراءات الاسرائيلية وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد الفلسطيني وتدني المستوى الاقتصادي والاجتماعي للاسر الفلسطينية.
كما اكدت ضرورة التحرك على الساحة العربية لتوفير الدعم اللازم للطلبة الفلسطينيين خاصة بعد ان توقفت بعض الهيئات والجمعيات والنقابات عن الانفاق عليهم.
واستعرضت اللجنة في اجتماع عقدته امس الجهود التي بذلتها هيئات ومنظمات عربية لتقديم الدعم للفلسطينيين الذين يدرسون في الجامعات الاردنية والتنسيق بين الجهات العربية الداعمة للطلبة الفلسطينيين بحيث يتم توزيع المساعدات على مستحقيها وبعدالة وعدم حرمان أي طالب محتاج من هذا الدعم. كما اكدت «ضرورة ان لا يتلقى الطلبة الفلسطينيون دعما ماليا من اكثر من جهة في الوقت الذي لا يتلقى فيه بعض الطلبة أي دعم مادي يمكنهم من مواصلة دراستهم».
وتضم اللجنة ممثلين عن النقابات المهنية وعدد من الجمعيات الخيرية والمنظمات الانسانية والهيئات والاتحادات الشعبية وسفارة فلسطين في عمان.
وعلى صعيد متصل، اوضحت مصادر اللجنة ان هناك 16 الف طالب فلسطيني يدرسون في الجامعات والمعاهد العليا الرسمية والخاصة في الاردن في مختلف التخصصات غالبيتهم في الجامعات الرسمية، مشيرة الى ان بعض هؤلاء الطلبة لا يحتاجون لمساعدات لأن ذويهم من ميسوري الحال.
واوضحت المصادر ان بعض الجمعيات والهيئات الخيرية لا زالت تقدم مساعدات مالية لعدد من الطلبة الفلسطينين في حين ان جمعيات وهيئات اخرى توقفت عن تقديم هذا الدعم منذ عدة اشهر.