تقدم نائب الاخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري، حسين ابراهيم، بمشروع قانون يدعو الى حظر المسابقات التلفزيونية التي تعتمد على الحظ، معتبرا انها نوع من انواع القمار المحرم شرعا اسوة باوراق اليانصيب.
وبعد نجاح نواب الاخوان المسلمين في الدورة البرلمانية الماضية في الحصول على موافقة لجنة الاقتراحات والشكاوى على بحث مشروع قانون قدمه النائب بتطبيق عقوبة الجلد على شاربي الخمر، وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية، قدم ابراهيم مشروع قانون جديداً يدعو الى تعديل قانون العقوبات حول تجريم القمار واوراق اليانصيب.
ويقضي المشروع الذي من المنتظر ان تناقشه لجنة الاقتراحات والشكاوى الاسبوع القادم بأن يعاقب بالحبس كل من أعد مكانا لالعاب القمار او اشترك في تنظيمه او في الاشراف عليه او في اعداد وسائله.
ويسري هذا الحكم على المحل العام والخاص اذا كان قد أعد لهذا الغرض ولو كان الدخول اليه مقصورا على مجموعة معينة من الناس.
واعتبر النائب الاخواني ان ثمة «تزايدا سريعا في اقتصاد القمار والتحايل من خلال ما يسمى ببرامج الجوائز»، مضيفا ان هذه البرامج اصبحت «قناة مهمة لنشر ثقافة الحظ المعادية للعمل والانتاج، اضافة الى استنزافها جزءا من مدخول من ينزلقون للاشتراك فيها».
ولفت الى ان اقتصاد القمار والاحتيال «يمكن استخدامه لتغطية عمليات غسيل الاموال الناتجة عن تجارة المخدرات او تجارة العملة في السوق السوداء الجديدة او التهريب او الفساد».