بادرت الهيئة العليا لحزب الوفد المصري بتسوية خلافها مع نائبيها في مجلس الشعب، محمود الشاذلي ومحمد عبد العليم، اللذين كانا قد رفضا التصويت في البرلمان لصالح اسقاط عضوية النائب الاخواني جمال حشمت، وذلك على خلفية اتهامات الاخوان المسلمين لحزب الوفد بالضلوع في صفقة مع الحكومة لاسقاط عضوية نائبها واتهام عدد من الاحزاب الوفد بالسكوت عن مخالفات في انتخابات دائرة دمنهور الأخيرة التي فاز فيها مرشح الوفد.
وكان نعمان جمعة رئيس حزب الوفد قد أحال النائبين الوفديين إلى التحقيق، تمهيداً لاحالتهما امام الهيئة العليا للوفد للنظر في فصلهما، إلا أن عدداً من أعضاء هذه الهيئة اقنعوا جمعة بعدم التصعيد، خاصة في ظل استقالة ثلاثة من نوابه في البرلمان من الحزب.
وعقد أول من أمس اجتماع في الحزب لتطويق الخلاف مع النائبين الوفديين وابدى المجتمعون تفهما لموقف النائبين، مؤكدين أن الهيئة البرلمانية للحزب لم تلزم أحداً باتخاذ موقف معين حيال اسقاط عضوية النائب الاخواني، مشددين على رفض المساس بأي عضو بالهيئة ووحدة الصف داخل الحزب.