صعدت الحركة الاسلامية الاردنية من حملتها ضد صحيفة «الهلال» الاسبوعية الاردنية التي نشرت مقالا اعتبرته محكمة امن الدولة ماساً بالسيدة عائشة بنت ابي بكر الصديق وحياة الرسول الكريم.
واصدرت لجنة علماء الشريعة في حزب جبهة العمل الاسلامي اول من امس فتوى اكدت فيها ان «ما نشر في الصحيفة يعتبر كفرا وارتدادا عن دين الاسلام».
وطالبت اللجنة «القضاء الشرعي الاردني بأن يقول كلمته الفصل في هذه الجريمة».
على صعيد آخر لا تزال محكمة امن الدولة ترفض السماح لذوي المعتقلين الثلاثة بزيارتهم في سجن الجويدة وهم رئيس التحرير ناصر قمش ومدير التحرير رومان حداد وكاتب المقال مهند مبيضين الموقوفون لمدة 15 يوما على ذمة القضية.
وقد أجل الادعاء العام العسكري تحويل القضية للمحكمة، الأمر الذي اتاح لنقابة الصحافيين الاردنيين فرصة لتعرض على وزير الاعلام حلا وسطا يقوم على ادانة ما نشر في المقال وافساح المجال امام النقابة لتحويل رئيس التحرير الى المجلس التأديبي الذي له صلاحيات واسعة قد تصل الى فصل العضو من النقابة نهائيا.
وسيعقد مجلس نقابة الصحافيين صباح اليوم اجتماعا للنظر في الشكاوى ومحاضر اجتماعي لجنتي المهنة والحريات حول الموضوع نفسه.