مدير المخابرات الفلسطينية يحذر من ظاهرة التطاول على القيادات التاريخية من على منابر بعض مساجد غزة

TT

حذر اللواء أمين الهندي من الظواهر السلبية التي أصبحت تشوه صورة الانتفاضة داخليا وخارجيا خاصة ظهور الملثمين المسلحين في المسيرات الجماهيرية واستغلال منابر بعض مساجد غزة من بعض الأفراد للتهجم على الرموز الوطنية الفلسطينية والقيادات التاريخية.

وقال اللواء أمين الهندي في كلمة القاها في احتفال جماهيري في مركز رشاد الشوا في غزة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لمقتل قادة الامن الموحد صلاح خلف (أبو اياد) وهايل عبد الحميد (أبو الهول) عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح وفخري العمري (أبو محمد) «إن واحدة من اخطر الظواهر السلبية التي بدأت تعتري مجتمعنا في هذه الأيام تتمثل في استغلال منابر بعض المساجد من قبل بعض الأفراد والفئات للتهجم على رموزنا الوطنية والتطاول على القيادة التاريخية لنضالنا الوطني ولحركة «فتح» وترويج اشاعات وتذيع أقاويل باطلة في الناس على نحو يغرس أشواك الفتنة في المجتمع الفلسطيني ويتناقض مع أهدافنا الوطنية وغاياتنا السياسية النبيلة».

واضاف اللواء الهندي: «إنني أهيب بأئمة المساجد ورجال الدين والمفكرين وبكل مؤسسة فلسطينية أن يبذلوا كل جهد مستطاع من اجل وقف هذه الظاهرة وإغلاق أي ثغرة في جدار الوحدة الوطنية كي لا يتسرب منها غارسو أشواك الفتنة الساعون الى تسميم حياتنا».

وهاجم الهندي ما اسماه بالمظاهر التي «تشوه صورة الانتفاضة النقية مثل ظهور الملثمين المسلحين في المسيرات الجماهيرية واطلاق النار في الشوارع من قبيل التباهي». وقال ان «هذه المظاهر والأقنعة في الفعاليات الجماهيرية أضرت بصورة شعبنا واهداف نضالنا وفتحت الطريق أمام إسرائيل لاستغلال هذه المشاهد في وسائل الإعلام العالمية للتحريض ضد الشعب الفلسطيني ولتبرير اعتداءات يتعرض لها شعبنا».