ضمن الاستعدادات العسكرية المتواصلة في اسرائيل لمواجهة خطر هجوم صاروخي عراقي عليها خلال الحرب الاميركية المحتملة على بغداد، عقدت المستشفيات الاسرائيلية الكبرى اتفاقات مع الفنادق الكبرى بهدف تحويلها الى مستشفيات اذا دعت الحاجة.
وحسب الاتفاق، فانه في حالة شن هجوم عراقي واصابة عدد كبير من الناس، اكثر من طاقة الاستيعاب في المستشفيات، فان المصابين بجروح خفيفة سينقلون الى الفنادق المذكورة، حيث ستقام فيها طواقم وتجهيزات طبية مناسبة. وفي البداية ستخصص الفنادق الملاجئ القائمة فيها لهذا الغرض. واذا زادت الحاجة اكثر، سيتم استيعاب الجرحى ايضا في الغرف الفندقية.
من جهة ثانية صادق رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، على تشكيل طاقم اعلامي خاص يكون خاضعا مباشرة له خلال الحرب كي يعمل على تهدئة خواطر الناس واعصابها. وستقود هذا الطاقم الناطقة بلسان الجيش الاسرائيلي، روت يارون، التي ستتولى مهمة الظهور على شاشات التلفزيون وتهدئة المواطنين في حالة التعرض لهجوم عراقي. وسيتولى مهمة الشرح والدعاية للخارج الجنرال عاموس جلعاد، منسق شؤون المناطق المحتلة في الحكومة سابقا. ويضم الطاقم ممثلين عن وزارات الخارجية والصحة والامن الداخلي والبيئة والداخلية اضافة الى ممثلي الشرطة والمجالس البلدية.