هيمنت أجواء الضربة الاميركية المحتملة ضد العراق وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مباحثات الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد خلال لقائهما أمس.
وقال وزير الاعلام المصري صفوت الشريف عقب اللقاء إن المناقشات بين مبارك ومهاتير تركزت حول التطورات العالمية والموقف الدولي بالنسبة للأزمة العراقية وانعكاساتها على المنطقة بشكل عام، وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي واقتصاد منطقة الشرق الأوسط. واضاف ان الجانبين أكدا على أهمية الشرعية الدولية بالنسبة للعراق والتزامه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1441 والسعي الحثيث على مستوى العالم الاسلامي من أجل تجنيب العراق ضربة عسكرية. واوضح ان المباحثات تناولت أيضا الموقف في منطقة الشرق الاوسط في إطار استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والحاجة لتفعيل قرارات الشرعية الدولية بالنسبة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال الشريف ان مبارك ومهاتير بحثا موضوع القمة الاسلامية القادمة والموضوعات والقضايا التي ستعرض عليها، كما استعرضا العلاقات الثنائية على المستوى الاقتصادي والثقافي.