أميركا تنشر لأول مرة نظاما لرصد الهجمات الجرثومية في أراضيها

TT

بدأت ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش، ابتداء من يوم امس، نشر نظام لرصد هجمات جرثومية محتملة، على المستوى القومي، حسبما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين كبار.

واوضح المسؤولون ان النظام يقضي بالابلاغ في غضون 24 ساعة عن اطلاق هجوم بالجمرة الخبيثة او الجدري او غيرهما من الجراثيم القاتلة.

واضاف المسؤولون ان النظام سيستخدم في وقت لاحق الكثير من محطات مراقبة نوعية الهواء التابعة لوكالة الحماية البيئية في الولايات المتحدة وعددها ثلاثة آلاف محطة بهدف قياس كميات غير عادية لمجموعة من العناصر الفتاكة او المسببة للأمراض والاصابة بالعجز.

وحسب المصادر نفسها، فقد جرى تعديل النظام لاكتشاف مجموعة من العناصر التي قد تستخدم في هجمات جرثومية منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وقال المسؤولون ان النظام الجديد، وان كان لا يوفر في حد ذاته حماية للاميركيين من هجوم جرثومي، فان الكشف المبكر لمثل هذا الهجوم سيمنح الحكومة مزيدا من الوقت لحشد الموارد الطبية اللازمة لانقاذ الحياة.

ورفض المسؤولون الكشف عن عدد محطات الرصد التابعة لوكالة الحماية البيئية التي سيجري استخدامها، لكن خبراء في البرنامج الحكومي قالوا ان أول محطات للرصد البيئي في النظام الجديد المسمى المراقبة البيئية موجود في نيويورك. واكد المسؤولون ان البدء بنشر هذا النظام لا يرتبط بتهديد ارهابي محدد.