بوش يحذر الجيش العراقي من استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد القوات الأميركية وباول يتعهد بالحفاظ على آبار النفط عند اندلاع الحرب

TT

واشنطن ـ رويترز: حذر الرئيس الاميركي جورج بوش امس قادة الجيش العراقي وجنوده من انهم سيحاكمون كمجرمي حرب اذا استخدموا اسلحة دمار شامل ضد القوات الاميركية او ضد شعبهم. وقال «ستكون هناك عواقب خطيرة بالنسبة لأي جنرال او جندي يستخدم اسلحة دمار شامل ضد قواتنا او حياة الابرياء داخل العراق».

واضاف بوش «اذا حدث وتلقى اي ضابط عراقي او جندي امرا من (الرئيس العراقي) صدام حسين او ابنائه او اي من القتلة الذين يشغلون المستويات الاعلى من حكومتهم فان نصيحتي هي الا يتبع هذا الامر... اذا اخترت ان تفعل ذلك فعندما يتحرر العراق سوف تعامل وتحاكم وتضطهد كمجرم حرب».

من جهة اخرى تعهد وزير الخارجية الاميركي كولن باول بان احتلالا من جانب الجيش الاميركي للعراق سيحافظ على ابار النفط العراقية بوصفها «امانة» للشعب العراقي.

وقال في مقابلة مع صحف اميركية اول من امس واعلنتها وزارة الخارجية امس ان ادارة الرئيس بوش تدرس نماذج مختلفة لادارة صناعة النفط العراقية في حالة شن غزو اميركي.

واضاف «اذا اصبحنا قوة الاحتلال فانه سيتم الحفاظ عليها لمصلحة الشعب العراقي وتشغيلها لصالح الشعب العراقي».

وقال باول «كيف سنشغلها.. وما هي افضل الطرق لذلك.. نحن ندرس نماذج مختلفة.

ولكن الشيء الذي يمكنني ان اطمئنكم بشأنه هو انه سيتم الحفاظ عليها كامانة للشعب العراقي ولصالح الشعب العراقي. انه التزام قانوني على قوة الاحتلال».

واشار الى ان الجيش الاميركي لا يريد ادارة العراق لفترة طويلة بعد غزو محتمل، لكنه امتنع عن التكهن بالوقت الذي ستبقى فيه القوات الاميركية في العراق.

وقال «لا توجد رغبة لدى القوات المسلحة للولايات المتحدة في ان تكون مسؤولة عن بلد او ان تدير بلدا لفترة اطول مما هو ضروري لضمان وجود شكل مناسب من الحكم يتسلم السلطة من قوة الاحتلال العسكري».