الإمارات: استبعاد الحبتور يفتح الباب لمعركة رئاسة المجلس الوطني

TT

فتح صدور المرسوم الخاص بتشكيل المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي رسمياً امس الابواب امام الطامحين لخلافة رئيس الدورة محمد خليفة الحبتور، الذي لم يخسر رئاسة المجلس فقط بل العضوية ايضاً عندما استبعدته امارة دبي من قائمة مرشحيها لعضوية المجلس.

وعزت بعض الاوساط الاماراتية استبعاد الحبتور الى معارضته العلنية لقرار يسمح بتمليك الاجانب للعقارات في دبي وهو القرار الذي ساهم في انطلاق عدد من المشاريع العقارية الضخمة في امارة دبي والتي سيتم تمليكها باسلوب التأجير الطويل الذي يمتد الى 99 عاماً.

وجاءت تشكيلة المجلس الجديد في المرسوم الذي اصدره الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان امس متوافقة مع ما تم تداوله من اسماء قبل صدور المرسوم الرسمي، مع استثناء وحيد هو انضمام عضو عاشر الى قائمة الخارجين من المجلس وهو محمد بن راشد الشعالي الذي استبعد من قائمة مرشحي امارة عجمان وحل محله حمد بن راشد النعيمي.

اما الثمانية الاخرون الذين استبعدوا من التشكيلة الى جانب الحبتور والشعالي فهم راشد المزروعي عن امارة ابوظبي وحل محله احمد عتيق خلف المزروعي وجمال الغرير والدكتور طارق حميد الطاير ومحمد يوسف البدور وجمعة خلفان بالهول عن امارة دبي واستبدلوا بكل من راشد المخاوي الذي كان يعمل من قبل سفيراً بالخارجية الاماراتية وخليفة جمعة النابودية وخالد بن زايد بن صقر ال نهيان والدكتور حبيب محمد الملا.

من الاسماء المستبعدة ايضاً ثلاثة اسماء من امارة رأس الخيمة هم عبد الله الشرهان رئيس لجنة مقاومة التطبيع الاماراتية وفيصل بن حميد القاسمي واحمد علي سعيد لحه وحل محلهم كل من محمد احمد رقيط، وعبد الله خلفان الشريفي ومحمد راشد النقبي.

وترى الاوساط البرلمانية الاماراتية ان معركة رئاسة المجلس ستكون محدودة ولا يوجد مرشحون كثر لها.

وتتركز الترشيحات لرئاسة المجلس على محمد سعيد الكندي الذي جددت له حكومة دبي لدورة ثالثة.

على ان احداً لا يستبعد ترشيح الدكتور راشد عبد العزيز المخاوي الذي يمتلك خبرة دبلوماسية بحكم عمله سابقاً بوزارة الخارجية.