ثلثا الأميركيين يؤيدون الحرب على العراق

TT

واشنطن ـ رويترز: أظهر استطلاع للرأي ان ثلثي الاميركيين يؤيدون شن حرب على العراق، وأبدى اكثر من النصف اعتقاده بأن ادارة الرئيس جورج بوش يجب ان تشن هجوما حتى اذا لم توافق الامم المتحدة. واظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة «ايه. بي. سي» التلفزيونية بالتعاون مع صحيفة «واشنطن بوست» في الايام التالية لخطاب الرئيس الاميركي عن «حالة الاتحاد» الثلاثاء الماضي زيادة في تأييد الاميركيين لنهج بوش ازاء العراق. وأيد 61 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع موقف البيت الابيض بزيادة 11 نقطة مئوية منذ آخر استطلاع أجرته المؤسستان في 20 يناير (كانون الثاني)، وزاد التأييد للجوء الى عمل عسكري لإطاحة الرئيس العراقي صدام حسين 9 في المائة الى 66 في المائة، ووصلت نسبة الذين يؤيدون العمل العسكري «بشدة» الى 48 في المائة، فيما قال 18 في المائة انهم يعارضونه بشدة. وأظهر الاستطلاع ان 51 في المائة يؤيدون شن هجوم على العراق حتى في حال معارضة الأمم المتحدة، وهذه أول مرة تقول فيها أغلبية ذلك.

وحول مسألة «الدليل الدامغ»، قال 54 في المائة ان ادارة بوش قدمت أدلة كافية تبرر شن هجوم رغم أن 57 في المائة أبدوا رغبتهم في رؤية المزيد من الادلة، وقال 52 في المائة ان الأدلة الظرفية وحدها دون دليل دامغ ملموس على ان العراق يمتلك اسلحة محظورة ليست مبررا كافيا لخوض حرب. وانقسم الذين شاركوا في الاستطلاع تقريبا بشان ما إذا كان «تأمين وصول الولايات المتحدة الى نفط الشرق الأوسط» دافعا رئيسيا لخوض حرب. وقال نحو 78 في المائة ان «حماية الولايات المتحدة من التهديدات العراقية والارهابية» سبب رئيسي.