عائلة سويدي جزائري الأصل تتلقى رسالة صوتية من ابنها المعتقل في غوانتانامو

TT

تمكن سويدي من اصل جزائري محتجز في معسكر غوانتانامو في كوبا من توصيل رسالة صوتية مسجلة على شريط الى اسرته في استوكهولهم عن طريق لجنة سويدية رسمية قامت بزيارته في الآونة الاخيرة.

ونقل موقع «اسلام اون لاين» عن اقارب للمعتقل محمد مهدي غزالي قولهم ان الرسالة الصوتية جاء فيها «اهلا عائلتي العزيزة: اولا اريد ان احمد المولى عز وجل الذي مكنني من الحديث اليكم. لقد تسنى لي ان اطلع على رسالتكم، وانني اخبركم بانني بخير. لا داعي للقلق علي، وادعو الله ان نلتقي قريباً. انني احبكم جميعا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

وكان والد المعتقل مهدي غزالي قد قام بزيارة الى كوبا محاولاً زيارة ابنه في معسكر غوانتانامو حيث يحتجز نحو 625 معتقلا من تنظيم «القاعد» وحركة طالبان، لكن سلطات المعسكر، التي تفرض سرية تامة على ظروف احتجاز المعتقلين، رفضت السماح له بمقابلة ابنه.

وقال مهدي غزالي ان ابنه، 23 عاما، اعتقل في باكستان التي كان توجه اليها بهدف دراسة الشريعة الاسلامية واللغة العربية. واضاف ان السلطات الاميركية لم تقدم حتى الآن اي دليل ضد ابنه محمد.

وكانت السلطات الاميركية قد سمحت لبعض المعتقلين باجراء اتصالات هاتفية بذويهم في السعودية. وبعد اكثر من سنة، تمكنت لجنة سويدية مكونة من مسؤولين في وزارة الخارجية والاستخبارات، من زيارة محمد غزالي.

وكانت قضية محمد مهدي غزالي قد تحولت الى قضية عامة في السويد، عندما قرر والده الاقامة في قفص شبيه بالاقفاص التي يحتجز بها اسرى غوانتانامو، في الساحة المركزية بالعاصمة استوكهولم، مرتدياً نفس زي المعتقلين ورابطاً يديه وقدميه بالسلاسل، كما اعلن الاضراب عن الطعام الى اجل غير مسمى.

يذكر ان هناك معتقلا دنماركيا ايضا بين معتقلي غوانتانامو، وقد حركت الدنمارك جهازها الدبلوماسي لاطلاق سراحه والاتصال به.