نفى الامين العام لـ «حزب الله» الشيخ حسن نصر الله امتلاك حزبه لأسلحة دمار شامل. وقال: «ان هذا الاتهام لا اساس له من الصحة وهو كلام سخيف». ولفت الى ان هذه الاتهامات تأتي في اطار تضخيم ملف «حزب الله»، «بغية اخضاعه للهجمة المقبلة على المنطقة»، مؤكداً ان المقاومة «على اهبة الاستعداد لمواجهة اي خطر قادم».
وكان نصر الله يتحدث في حفل لتخريج نحو 600 عنصر من التعبئة التربوية في بيروت بحضور وزير التربية عبد الرحيم مراد. وقال معلقاً على الغارات الوهمية الاسرائيلية في الاجواء اللبنانية: «ان المقاومة قد تفكر بأسلوب خاص للتعاطي مع هذه القضية».
واكد نصر الله: « ان الحرب والقصف والدمار والقتل والمجازر التي ارتكبها شارون واسلافه في لبنان لم تتمكن من إلحاق هزيمة نفسية بالمقاومة وشعب لبنان حتى تتمكن غارات وهمية من هذا النوع ان تزلزل ارادة هنا وعزماً هناك. هذه الغارات لا جدوى منها على الاطلاق سوى انها تثير اجواء في لبنان والمنطقة قد تدفع المقاومة للتفكير بأسلوب خاص للتعاطي مع استمرار الغارات الوهمية بهذه الطريقة المزعجة للناس». وذكَّر نصر الله «قلت في شهر رمضان ان علينا ان نتوقع خلال فترة وجيزة ان يتحدث الاسرائيليون عن امتلاك «حزب الله» لاسلحة دمار شامل. ووصلنا الآن الى هذه المرحلة. وبحسب الاتهامات الاسرائيلية توجد لدى «حزب الله» رؤوس كيماوية واسلحة دمار شامل. عندما قيل ان هناك صواريخ مداها 40 كلم او 75 كلم او 200 كلم لم نعلق. ولكن عندما يصل الامر الى اسلحة دمار شامل فلا بد من تعليق. ونقول ان هذا الاتهام لا اساس له من الصحة وهو كلام سخيف.
واعتبر نصر الله «ان حملة الاتهامات التي يتعرض لها «حزب الله» انما تأتي في اطار تضخيم ملفه بغية اخضاعه للهجمة المقبلة على المنطقة».