.. ويؤكد خلال استقباله المفتي قباني ثوابت العلاقة اللبنانية ـ السورية التاريخية

TT

عاد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الى بيروت امس، بعد زيارة الى دمشق حيث استقبله الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد. ووصف، في تصريح له، الاوضاع العربية بـ«الخطيرة»، معتبراً انها تتطلب من اللبنانيين توحيد الصفوف من اجل مواجهة الاخطار وكي يكونوا سنداً لسورية وهي حصن لبنان والعرب.

وقال المفتي قباني: «كان لقائي مع الرئيس الدكتور بشار الاسد مثمراً ونافعاً. واكدنا خلاله ثوابتنا تجاه الشقيقة سورية التي حمت وتحمي مسيرة لبنان ووحدته وسلامته واستقراره ونهضة ابنائه. كما أكدنا اهمية ودور الرئيس الاسد في توحيد الموقف العربي من اجل منع الحرب على العراق وحماية الشعب العراقي مما ينتظره من مآس وآلام».

واضاف: «أكدنا خلال اللقاء ايماننا العميق بأن سورية كانت دائماً وفي سائر ادوار التاريخ ولا تزال السباقة الى التصدي لكل القوى الكبرى التي تريد تمزيق الامة العربية ووضع اليد على مقدراتها. ولقد اصبح الكل يعلم ان سورية هي التي تقف بكليتها الى جانب الانتفاضة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتتصدى لاسرائيل ومن وراءها من اجل الدفاع عن الحقوق العربية» وخلص المفتي قباني الى القول: «ان الاوضاع في المنطقة العربية هي من الخطورة بحيث تتطلب منا نحن اللبنانيين جميعاً، توحيد الصفوف وتجميع الطاقات من اجل مواجهة الاخطار صفاً واحداً، لكي نكون سنداً قوياً لسورية لا عبئاً عليها».