يرتب برلمانيون مصريون لفتح ملف العلاقات المصرية الايرانية تحت قبة البرلمان للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات لاستيضاح الموقف الرسمي للحكومة المصرية وطبيعة العلاقات التي تربط بين القاهرة وطهران.
وقرر نواب من الاخوان المسلمين في مقدمتهم الدكتور حمدي حسن وحسين ابراهيم، فتح الملف الايراني من خلال طلبات احاطة عاجلة الى رئيس الحكومة المصرية الدكتور عاطف عبيد ووزير الخارجية أحمد ماهر تطالب بكشف النقاب عن مغزى تصريحات وزير الخارجية الايراني كمال خرازي التي اطلقها الأسبوع الماضي أشار فيها الى أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة ليس على جدول أعمال الحكومة الايرانية.
وأشار النواب أيضاً الى ضرورة ايضاح ما يرمي اليه الوزير الايراني من قوله ان المصريين يعلمون ما يجب عليهم فعله حتى يتم ادراج هذا الموضوع في جدول الأعمال. وأكد النواب على أهمية الافصاح عن الأسباب التي أدت الى التراجع عما أعلن خلال الشهر الماضي من قيام كمال خرازي بزيارة لمصر كان من شأنها أن تقرب وجهات النظر حول عودة هذه العلاقات الدبلوماسية بصورة كاملة خاصة أن هذا التراجع لم تعقبه تصريحات كاشفة لحقيقة الموقف بين البلدين ولم يعلق أي منهما على ذلك.