إسرائيل تهدم 8 منازل فلسطينية في خان يونس ومسنة فلسطينية تتوفى بالسكتة القلبية خلال هروبها

TT

غزة ـ ا.ف.ب: افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية امس ان امراة فلسطينية مسنة توفيت بنوبة قلبية اثناء عملية توغل للجيش الاسرائيلي في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة جرى خلالها هدم ثمانية منازل فجر امس.

وقال المصدر الامني لوكالة الصحافة الفرنسية «ان الجيش الاسرائيلي توغل فجر امس في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة وسط اطلاق كثيف للنار على المخيم حيث هرع السكان للهروب من منازلهم، واثناء عملية اخلاء السكان لمنازلهم توفيت السيدة سعاد محمود حامد، 65 عاما، وهي مريضة بالقلب».

واكد مصدر طبي «ان السيدة سعاد حامد توفيت نتيجة اصابتها بنوبة قلبية حادة».

وافاد المصدر الامني «ان السيدة سعاد حامد توفيت عندما كان احد ابنائها يحاول اجلاءها من منزلهم المجاور للمنازل التي هدمت، تحسبا من ان تطال عملية الهدم منزلهم».

وقال المصدر «ان الجيش الاسرائيلي هدم خلال عملية التوغل ثمانية منازل آهلة بالسكان».

واضاف ان «مؤذن المسجد في المنطقة اصيب برصاص الجيش الاسرائيلي عندما كان متوجها الى المسجد لرفع اذان الفجر».

وقد اكدت مصادر عسكرية اسرائيلية العملية، واوضحت ان العملية جاءت ردا على عمليات عدة لاطلاق قذائف هاون على اهداف اسرائيلية انطلاقا من هذا القطاع وان المنازل التي هدمها الجيش الاسرائيلي لم تكن مأهولة.

واضافت هذه المصادر ان الجنود الاسرائيليين تعرضوا لاطلاق نار وردوا على مصادرها.

وقال فلسطينيون ومتحدثون باسم الجيش الاسرائيلي ان منزلين من المنازل التي هدمتها اسرائيل في منطقة نابلس ويمتلكهما مسلحان قتلا في هجوم يوم الخميس على موقع عسكري اسرائيلي يطل على وسط المدينة التي تقع في الضفة الغربية وقتل فيه جنديان.

وقال بيان للجيش الاسرائيلي ان «هدم منازل المسلحين رسالة الى المهاجمين الانتحاريين وشركائهم في الارهاب بأن هذه الاعمال لها ثمن».

واصبح 23 فلسطينيا بدون مأوى بعد نسف منازلهم بالديناميت في قريتين مختلفتين قرب نابلس.

وقالت مصادر عسكرية ان جميع المنازل التي هدمت كانت خالية وكانت مدمرة جزئيا من قبل.

وقتل 1819 فلسطينيا منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية احتجاجا على الاحتلال الاسرائيلي في سبتمبر (ايلول) عام 2000 . وقتل خلال نفس الفترة 700 اسرائيلي.