الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني: حوار الفصائل يهدف الى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني

TT

قال الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني «فدا» صالح رأفت امس ان المجال ما زال مفتوحا امام الفصائل الفلسطينية للتوصل الى برنامج عملي من شأنه تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، وان الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني لم يتوقف وانما ارجئ الى ما بعد عيد الاضحى.

واضاف: «ان هناك خلافات بين الفصائل الفلسطينية حول العديد من القضايا الاساسية إلا انه في الوقت ذاته هناك قواسم مشتركة تجمع هذه الفصائل وتضغط باتجاه الوحدة الفلسطينية».

كما اوضح خلال لقائه مع الامين العام للحزب الشيوعي الاردني، ورئيس لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة، منير حمارنة: «ان الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني يهدف بالاساس الى التوصل الى اتفاق حول القضايا الاساسية المتعلقة بنضال الشعب الفلسطيني، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر والمتواصل على هذا الشعب، ومؤسساته وتدمير بنيته التحتية واقتصاده».

واعرب عن امله في ان يتوصل الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني الذي سيستأنف في القاهرة بعد عيد الاضحى الى اتفاق حول القضايا الخلافية بين الفصائل الفلسطينية، مطالبا الشعب العربي بالضغط لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

من جانبه طالب حمارنة بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكداً اهمية دعم الانتفاضة والعمل على دعم الفلسطينيين في مختلف المجالات.

وعرض الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني «فدا» خلال الاجتماع معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والسياسات الاسرائيلية الممثلة بالحصار واغلاق الاراضي الفلسطينية والاغتيالات والاعتقالات التي تشنها في صفوف الناشطين الفلسطينيين.

يذكر أن صالح رأفت شارك في اجتماعات الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني التي عقدت في القاهرة اواخر الشهر الماضي والتي ستستأنف بعد عطلة عيد الاضحى للتوصل الى برنامج عمل للمرحلة القادمة.