تقوم وحدة عسكرية مغربية مند بضعة أيام بتدريبات مشتركة مع قوات بريطانية ترابط في جبل طارق. وذكرت مصادر في الصخرة أن هذه التدريبات تهدف إلى رفع المهارات والكفاءة العسكرية لوحدات المشاة.
وأوضحت أن التدريبات المشتركة تتم في معسكر خاص في جبل طارق وستستمر حتى نهاية فبراير (شباط) الحالي، وكان من المقرر أن تجري هذه التدريبات السنوية في معسكر «باري بيدن» في اسكوتلندا لكن الوحدات البريطانية التي كان يفترض أن تشارك في هذه التدريبات استدعيت لمهام أخرى لم توضح طبيعتها مما أدى إلى الغاء تلك التدريبات في اسكوتلندا وتضم الوحدة المغربية ضباطا وضباط صف يتبعون لسلاح الجو نقلوا من قاعدة القنيطرة ( 35 كيلومتراً شمال الرباط) بطائرة عسكرية حطت في المطار المحلي للصخرة قبل بضعة أيام.
يشار إلى أن مناورات عسكرية مشتركة كانت جرت بين المغرب والولايات المتحدة الشهر الماضي، وأوضح مصدر رسمي وقتها أن هذه المناورات تدخل في إطار العلاقات الثنائية التي تربط بين الرباط وواشنطن، مستبعدا بذلك تكهنات كانت تحدثت عن «علاقة» بين هذه المناورات وضربة وشيكة ضد العراق. وأشار المصدر الى إنه لا يمكن تقديم المزيد من الإيضاحات حول الأمور العسكرية، وقال إن التدريبات العسكرية المشتركة أمر عادي ويجب التعامل معها على هذا الأساس.
وكانت التقارير أفادت آنذاك بوجود مناورات مشتركة بين وحدات عسكرية أميركية وأخرى مغربية قرب مدينة طان طان في جنوب البلاد (حوالي ألف كيلومتر جنوب الرباط) عند مشارف.