حمل النائب اللبناني الدكتور اسامة سعد الدول العربية «مسؤولية التخلي عن فلسطين والعراق» وقال في كلمة القاها خلال لقاء تضامني مع العراق وفلسطين عقد في مدينة صيدا بجنوب لبنان امس، «ان الشباب العربي يتوجه الى بغداد من كل العواصم العربية لمشاركة شعب العراق في صد العدوان الاميركي».
من جهته، قال النائب اللبناني عدنان عرقجي «ان مرافعة وزير الخارجية الاميركية كولن باول الاتهامية (للعراق) في مجلس الامن تكشف حقيقة النوايا الاميركية تجاه العراق وما تخفيه الادارة الاميركية من مخططات عدوانية تجاه العرب والمسلمين». ولفت في تصريح له امس الى «ان قراءة المعطيات الاميركية - البريطانية تكشف المخططات الهادفة الى فرض هيمنتهم على شعوب المنطقة وثرواتها. فالاميركيون وحلفاؤهم يأتون الينا للتفاوض واستطلاع الرأي، فيما هم يضمرون الشر ويسيرون بمخططاتهم على غرار ما فعلوا عندما كانوا يفاوضون الامير فيصل الاول ملك سورية فيما كانت معاهدة سايكس ـ بيكو التي قطعت اوصال سورية الطبيعية والعالم العربي في جعبتهم».
واستنكر «لقاء احزاب الجبل» الذي انعقد في مكتب حزب الكتائب في منطقة الجمهور (شرق بيروت) «الهجمة الاميركية وقرع طبول الحرب ضد العراق» ورأى اللقاء في ذلك «ما يهدد الامن والاستقرار وثروات كافة الدول العربية».