أطلقت السلطات الأمنية الأميركية، الأسبوع الماضي، سراح رجل أعمال سعودي مقيم في مدينة سان دييغو، يمارس أعماله التجارية في المدينة منذ عامين، من خلال سلسلة مطاعم بيتزا حققت نجاحا كبيرا في الآونة الأخيرة.
وكان مكتب المباحث الفيدرالي (إف.بي.آي) قد ألقى القبض على رجل الأعمال السعودي (ع.ط) للاشتباه في دعمه لعدد من الجمعيات الإسلامية، التي قال المكتب: «إنها تدعم الإرهاب»، وتم احتجازه لمدة ثلاثة أيام، ثم أطلق سراحه لعدم ثبوت الأدلة، ولا يزال المكتب يواصل تحقيقاته معه برغم إطلاق سراحه، إذ تم استدعاؤه أكثر من مرة لاستكمال الإجراءات. وأجرت «الشرق الأوسط» اتصالا هاتفيا ظهر أمس برجل الأعمال السعودي الذي رفض الإدلاء بأي تصريح، إذ تصادف وجوده في مقر مكتب المباحث الفيدرالي لحظة الاتصال.
واعتقال رجل الأعمال السعودي هو الثاني في مدينة سان دييغو، بعد أن تم خلال شهر يوليو (تموز) الماضي اعتقال رجل الأعمال أسامة باسنان وزوجته الفلسطينية ماجدة دويكات، بتهمة مخالفة قوانين الهجرة وتم احتجازهما لمدة شهرين خضعا خلالهما للتحقيقات إلى أن تم إطلاق سراحهما وترحيلهما إلى السعودية، بعد أن قامت السفارة السعودية في واشنطن بترحيل أطفالهما الستة، الذين بقوا لمدة شهر موزعين على عائلتين عربية وأميركية.