طهران: المحافظون يطالبون منتظري بالابتعاد عن السياسة بعد إنهاء إقامته الجبرية

TT

طهران ـ رويترز: قالت وكالة الانباء الايرانية ان مسؤولا ايرانيا متشددا طالب أكبر المعارضين الدينيين الايرانيين أمس بالابتعاد عن السياسة في الوقت الحالي بعد رفع الاقامة الجبرية المفروضة عليه.

وإثراطلاق سراح حسين علي منتظري بعد وضعه رهن الاقامة الجبرية في منزله لمدة خمسة أعوام، استأنف منتظري انتقاداته للمؤسسة الدينية الحاكمة في ايران. وقال محمد رضا باهونار، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، الذي يسيطر عليه المتشددون انه يجب على منتظري، 80 عاما، الالتزام بالتعاليم لانه حر الان. ونقلت الوكالة عن باهونار قوله «يجب ألا يتدخل منتظري في القضايا السياسية. يمكنه استئناف الدروس الدينية وانشطته الاخرى». وكان الخميني، مؤسس الجمهورية الإيرانية، قد استبعد منتظري عام 1988 لانتقاده أسلوب معاملة السجناء السياسيين، وتم وضعه رهن الاقامة الجبرية عام 1997 لتشكيكه في المؤهلات الدينية لخليفة الخميني، الزعيم الحالي لايران، علي خامنئي.

وجاء قرار رفع الاقامة الجبرية المفروضة على منتظري نتيجة مخاوف من تدهور حالته الصحية. وقال محللون ان متشددين بالحكومة الايرانية كانوا يخشون ان تثير وفاة منتظري اثناء احتجازه غضبا شعبيا.