طائرات بحجم العصافير لاكتشاف الغازات السامة

TT

ستجوب اجواء المدن قريبا طائرة صغيرة من دون طيار، باحثة عن الغازات الكيماوية السامة لشمها والكشف عنها.

وذكر باحثون في الولايات المتحدة ان الطائرة المذكورة، من شأنها ان توفر تحذيرا مسبقا لأي عمل ارهابي يطلق غازات سامة، او غازات مشلة للأعصاب مثل «الطابون» و«السارين» والـ«في.إكس».

ومن شأن هذه الطائرة، التي يمكن اطلاق اكثر من واحدة منها الى اجواء المدن، ان تقود فرق المكافحة والاسعاف بشكل سريع الى المناطق المصابة مع توفير تحليل كامل لها عن الوضع السائد.

وسيجري تزويد هذه الطائرات بأجهزة استشعار جديدة خفيفة الوزن جرى تطويرها اخيرا.

وفي هذا الصدد ذكر الباحث دوج أدكنس من مختبرات ليفرمور في ولاية كاليفورنيا الأميركية والذي يعمل في هذا المشروع المسمى «سنفرز ستار»، ان هذا النظام هو لمكافحة الغازات السامة، وليس الهجمات البيولوجية. من هنا فهو غير فعال أمام الفيروسات والجراثيم والبكتيريا.

وذكر هذا الباحث ان «سنفرز ستار» قد يتألف من سلسلة من اجهزة الاستنفار مركبة على منصة قد لا يزيد حجمها على علبة الثقاب. وبامكان هذا النظام الصغير ان يحلل عينة من السموم كل 20 ثانية، او 15 ثانية في افضل الحالات.

ونظرا لصغر هذا النظام، فانه يمكن صنع طائرات صغيرة لا يزيد حجمها على حجم العصافير، او الطيور الصغيرة لتحلق في اجواء المدن باحثة مستقصية عن أي خطر داهم.