قررت الخطوط السعودية تسيير رحلات إضافية مباشرة بعد انتهاء موسم الحج لنقل الحجاج المغاربة في رحلات العودة إلى ستة مطارات مغربية بدلاً من أن تكون وجهة الرحلات مطار الدار البيضاء فقط. وكانت الخطوط السعودية بادرت إلى تسيير رحلات من مطارات مغربية مختلفة لنقل الحجاج المغاربة بلغت ثماني رحلات خلال فترة الذروة. وسيتم خلال فترة العودة تسيير رحلات إلى مطارات الدار البيضاء وفاس ووجدة وطنجة ومراكش واغادير. وقال منصور العيسى مدير عام الخطوط السعودية في المغرب وغرب إفريقيا إن الخطوط السعودية نقلت حوالي 14 ألف حاج وهو العدد نفسه الذي ستنقله في رحلات العودة خصوصاً ان جميع الحجاج سلمت لهم بطاقة صعود الطائرة عند المغادرة. وأوضح العيسى أن الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي كان وجه بحل مشكلة الحجاج المغاربة العالقين في رحلات المغادرة وتبعاً لذلك قرر مدير عام الخطوط السعودية خالد عبد الله بن بكر تسيير رحلتين إضافيتين تحملان 560 حاجاً نحو المدينة المنورة، وتبعاً لذلك سيتم تسيير رحلات إضافية خلال رحلة العودة. وقال العيسي إن السلطات السعودية منحت ترخيصاً خاصاً للطائرتين رغم أن المطارات كانت أغلقت في وجه طائرات حجاج.
وأشار إلى أن الخطوط السعودية خصصت لجميع الرحلات طائرات من نوع بوينغ 777 وهي طائرات مريحة وأقلعت جميع الطائرات في مواعيدها المحددة وهو الأمر الذي ستحرص عليه الخطوط السعودية خلال رحلات العودة مراعاة لأسر الحجاج التي اعتادت استقبالهم في المطارات وفي بعض الأحيان يأتون من مناطق نائية من أجل ذلك.
وقال العيسى إن بطاقات السفر ذهاباً وإيابا تم تحديد سعرها بمبلغ 8000 درهم مغربي (800 دولار تقريباً) بالنسبة للحجاج الذين يسافرون ضمن حصة العمالات (المحافظات) في حين حدد سعر بطاقة السفر بالنسبة للحجاج الذين سافروا في رحلات عبر وكالات الأسفار بـ 8500 درهم (850 دولاراً تقريباً)، مشيراً إلى أن الحجاج سيمنحون وزناً إضافيا خلال رحلة العودة بحيث يصل بالنسبة لكل حاج أو حاجة حتى 35 كيلوغراما.