مانيلا تطرد السكرتير الثاني في السفارة العراقية بتهمة الاتصال بجماعة «أبو سياف»

TT

قال مسؤول فلبيني كبير ان بلاده طلبت امس من دبلوماسي عراقي تقول وكالات الاستخبارات انه على صلة بجماعة «ابو سياف» الاصولية مغادرة البلاد قبل غد. واستدعت الخارجية الفلبينية سمير بولس القائم بالاعمال العراقي الاثنين الماضي واطلعته على تقارير تزعم بان السكرتير الثاني في السفارة العراقية على صلة بجماعة «ابو سياف» التي يلقى عليها اللوم في انفجار قنبلة في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي قتل جنديا اميركيا وثلاثة فلبينيين.

واتهم وزير الخارجية الفلبيني بلاس اوبلي السكرتير الثاني في السفارة العراقية هشام حسين بانه اتصل بجماعة «ابو سياف» بعيد وقوع اعتداء بالقنبلة اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم جندي اميركي في اكتوبر (تشرين الاول) في زامبوانغا بجنوب الفلببين. وقال للصحافيين «لدي تقرير مفصل من اجهزة استخباراتنا وهذا يكفيني لاتخاذ التدابير اللازمة». واضاف «افضل اعطاء الحكومة العراقية الفرصة لاستخدام صلاحيتها باستدعاء هذا الشخص الذي تتهمه اجهزة الاستخبارات بتجاوز حدود مهمته كدبلوماسي». واوضح «لقد تم ابلاغهم بان الحكومة الفلبينية تعتبر هذا الرجل شخصا غير مرغوب فيه»، مضيفا ان امام العراق «مهلة بضعة ايام» لتلبية هذا الطلب.

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اتصل مساء اول من امس بالرئيسة الفلبينية غلوريا ارويو ليعبر لها «عن قلقه» كما قال المتحدث باسم الرئيسة ايناسيو بونيه امس. وتفيد اجهزة الاستخبارات الفلبينية ان عنصرا مفترضا من مجموعة ابو سياف اتصل بحسين مباشرة بعد اعتداء زامبوانغا (جنوب). وكان انفجار دراجة نارية مفخخة امام ملهى كاراوكي الذي يقصده الجنود الاميركيون اوقع ايضا نحو عشرين جريحا بينهم جندي اميركي.