خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في برقيتين جوابيتين للرئيس الأميركي: ندعم الحرب على الإرهاب ونسعى لتحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط والعالم أجمع

TT

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي أن السعودية تدعم الحرب على الإرهاب العالمي، وتسعى في الوقت نفسه لتحقيق الاستقرار الاقليمي، وإحلال السلام العادل في الشرق الأوسط، وفي شتى أنحاء العالم. وقال خادم الحرمين الشريفين في البرقية الجوابية التي بعث بها أمس إلى الرئيس الأميركي جورج بوش ردا على برقيات أرسلها مهنئا القيادة السعودية بعيد الأضحى: «لقد اسعدني ما ذكرتم عن تضحية سيدنا ابراهيم عليه السلام وما تضمنته برقية فخامتكم من شكر على دعمنا الحرب ضد الارهاب وما تسعى إليه المملكة العربية السعودية لتحقيق الاستقرار الاقليمي وما تبذله من جهد متواصل من أجل تحقيق سلام شامل وعادل في الشرق الاوسط . كما اشكر فخامتكم على دعائكم لبلادنا الحبيبة بان يمن الله عليها بدوام نعمة السلام والاستقرار». وأضاف الملك فهد: «نحن نقدر كل التقدير جهود فخامتكم الصادقة في محاربة الارهاب العالمي وما تبذله الولايات المتحدة الاميركية من جهود لتحقيق الاستقرار الاقليمي والسلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الاوسط، وندعو الله القدير في هذه الايام المباركة ان يسود البشرية والعالم السلام والامن والاستقرار، وان يديم على فخامتكم موفور الصحة والسعادة».

من جهته قال الأمير عبد الله في برقيته الجوابية للرئيس الأميركي: «انني اذ أقدر كل التقدير ما ذكرتموه فخامتكم عن حكمة النبي ابراهيم عليه السلام وعن امتنانكم لما نقوم به بالتعاون مع فخامتكم للتقدم في اهدافنا من أجل السلام والأمن وتأكيدكم على متانة العلاقات القائمة بين بلدينا الصديقين، ليسعدني ان انتهز هذه المناسبة المباركة لأؤكد لفخامتكم تصميم حكومة المملكة العربية السعودية على بذل اقصى الجهود من أجل إحلال السلام في شتى بقاع الارض وتجنب الحروب وما تخلفه من دمار وخراب ولتعيش الانسانية في سلام وأمان ورخاء وتقدم». وأضاف ولي العهد السعودي: «انني احيي في شخص فخامتكم ما تبذلونه من عمل دؤوب في خدمة البشرية ومن أجل نشر السلام والمحبة بين شعوب العالم».