عزز الجيش اللبناني تدابيره الامنية حول المؤسسات التجارية والمطاعم الاجنبية في مدينتي طرابلس (في الشمال) وصيدا (في الجنوب). واستنكر نائب طرابلس في البرلمان اللبناني مصباح الاحدب الاعتداء الذي تعرض له «سوبرماركت» تابع لمجموعة «سبينيز» البريطانية في المدينة اول من امس.
وكانت هذه المؤسسة قد استهدفت باعتداء بالمتفجرات فجر اول من امس لم تنتج عنه اصابات بشرية. وذكرت المصادر الامنية ان الاضرار اقتصرت على الماديات نتيجة انفجار عبوة في «السوبرماركت» هشمت نوافذه، بينما امكن تعطيل عبوة اخرى عثر عليها قبل ان تنفجر.
وافادت المصادر الامنية ان التدابير التي اتخذتها السلطات اللبنانية المعنية شملت المؤسسات الاجنبية في صيدا وطرابلس لحمايتها من اي اعتداء. وسيرت قوى الجيش والامن الداخلي دوريات مؤللة في الشوارع، ولاسيما في صيدا ومحيط مخيم عين الحلوة الفلسطيني.
واعتبر النائب الاحدب ان الاعتداء على سوبرماركت «سبينيز» في طرابلس «يصب في خانة الاساءة الى المدينة عبر محاولات دفع المؤسسات الاجنبية الى الاقفال بما يؤدي الى ضرر بالغ يطاول الموظفين والمدينة». وقال الاحدب: «اننا اذ نؤكد رفضنا الكامل والشديد لهذا العمل الاجرامي، فإننا ندعو الى الاسراع في كشف الفاعلين والضرب بيد من حديد على يد كل من تسوّل له نفسه العبث بالامن والاساءة الى المدينة والبلد».