السلطات السودانية تفرج عن أحد مساعدي الترابي بمناسبة العيد

TT

افرجت السلطات السودانية امس عن الشيخ ابراهيم السنوسي مسؤول العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الوطني الشعبي المعارض الذي يتزعمه الشيخ حسن الترابي.

وقال السنوسي لـ«الشرق الاوسط» بعد ساعات من الإفراج عنه انه لا يعرف سببا لاعتقاله في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي، كما لا يعرف سببا للافراج عنه امس، لكنه اشار قائلا «ربما يريدون ان يحولوا بيني وبين جماهير حزبنا التي كنت سأخاطبها بمناسبة عيد الاضحى». وقالت الاذاعة السودانية امس ان السنوسي كان ضمن 6 من المفرج عنهم من المؤتمر الشعبي بمناسبة عيد الاضحى، ولم تذكر الاذاعة تاريخ اعتقالهم او عددهم بالضبط، مكتفية بذكر السنوسي مع خمسة من عناصر المؤتمر الشعبي الوسيطة، واوضحت ان عملية الافراج تقررت اثر صدور تعليمات رئاسية بهذا الشأن. وقال السنوسي انه الوحيد الذي افرج عنه امس. واشار الى وجود 11 اخرين من القيادات الوسيطة وقيادات الطلاب لا يزالون قيد الاحتجاز. واوضح انه لم يتعرض طيلة اعتقاله لمساءلة او لتحقيقات ولم يتعرض لأي مضايقات تذكر طيلة ايام الاحتجاز. وقد تم اعتقال السنوسي خمس مرات منذ مجيء «الانقاذ»، بدون توجيه اي تهمة. وقال «دائما يعتقلونني عندما يعلمون انني سأقوم بمخاطبة الجماهير في ندوة او خطبة جمعة او اي مناسبة اخرى». يذكر ان الترابي، 70 عاما، كان قد اوقف في فبراير (شباط) 2001 ووضع قيد الاقامة الجبرية «لاسباب امنية» منذ اكتوبر (تشرين الاول) من العام نفسه. يشار الى ان السلطات وضعت الترابي في السجن بعد توقيعه مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يقودها جون قرنق.