قالت شركة النفط الفرنسية الرئيسية (توتال فينا ألف اس ايه ان خبرتها الطويلة في العراق تعطيها السبق على منافسيها الذين يسعون الى تطوير حقول النفط العراقية اذا تولت حكومة صديقة للغرب الحكم في بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين.
واوضحت الشركة ان معرفتها الطويلة بحقول النفط العراقية وعلاقاتها مع المسؤولين العراقيين ستذللان اي عقبات قد تواجهها من مزاج معاد في بغداد نتيجة لمعارضة الحكومة الفرنسية للحرب على العراق.
يذكر ان توتال تملك خبرة 75 عاما في قطاع النفط العراقي وقد اجرت مفاوضات على مدار 10 سنوات من اجل تطوير حقلي النفط الكبيرين مجنون ونهر عمر في جنوب العراق. ولم توقع الشركة الاتفاق بسبب عقوبات الامم المتحدة المفروضة على العراق.
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة توتال تيري ديسمريست ان تفتح اي حكومة عراقية جديدة الباب امام شركات النفط الاجنبية بسبب حاجتها الى الاستشارات ونقل التكنولوجيا.
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»