باكستان تشيع ضحايا تحطم طائرة القوات الجوية

TT

اسلام اباد ـ وكالات الانباء: شيعت باكستان أمس قائد قواتها الجوية و16 آخرين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة، ومن جهة أخرى، رجحت تقارير اخبارية ان يكون وراء الحادث خطأ الطيار وسط طقس ضبابي سيئ.

الحادث وقع عندما اصطدمت الطائرة، وهي من نوع «فوكر ـ إف 27» تابعة للقوات الجوية الباكستانية وعلى متنها قائد القوات الجوية الماريشال مصحف علي مير، 55 سنة، وزوجته وعدد من الضباط البارزين بتلة على بعد نحو 27 كيلومترا من مدينة كوهات (شمال غربي البلاد) يوم اول من امس الخميس مما اسفر عن مقتل ركابها الـ.17 ولقد اقيمت الصلاة التي حضرها الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء مير ظفر الله خان جمالي في مقر قاعدة القوات الجوية بالعاصمة اسلام اباد، قبل دفن الضحايا في مساقط رووسهم او أماكن اقامتهم.

اما بخصوص الاسباب المرجحة للحادث فتفيد التقارير انه بينما تعكف لجنة تحقيق على دراسة المعطيات المتوفرة، نقلت تقارير اخبارية امس عن جهات مسؤولة قولها انه يرجح ان يكون السبب خطأ الطيار مع انعدام الرؤية تقريباً نتيجة الضباب الكثيف.

وكان سافراز احمد خان المتحدث باسم السلاح الجوي الباكتساني قد وصف تحطم الطائرة بأنه «حادث». وقال سكان قرية تولانج القريبة من مكان سقوط الطائرة ان الضباب كان كثيفاً في المنطقة في ذلك الوقت من اليوم. كذلك نقلت صحيفة محلية عن مسؤول حكومي قوله ان الطائرة اصطدمت بالتلة بعدما حلّق الطيار على ارتفاع منخفض لتفادي السحب الكثيفة.

وكان قائد القوات الجوية القتيل، الذي تولى منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2000 في طريقه الى قاعدة كوهات الجوية لاجراء تفتيش سنوي.