العريان الأكاديمي الفلسطيني المعتقل بأميركا: أنا ضحية لهيستريا مأساة 11 سبتمبر

TT

تامبا ـ فلوريدا ـ أ.ب: قال الاستاذ الجامعي الفلسطيني سامي العريان المعتقل في الولايات المتحدة في اتهامات بعلاقته مع حركة «الجهاد» الفلسطينية انه ضحية لأجواء ما بعد 11 سبتمبر (ايلول) 2001 وبسبب تأييده للحقوق الفلسطينية.

وقرأت ابنته بيانا خارج قاعة محكمة شهدت جلسة استماع امس بشأن الاتهامات الموجهة اليه وأجلت شهرا، قال فيه انه ضحية لأنه عربي ومسلم ومدافع عن الحقوق الفلسطينية، وانه مسجون بسبب الهيستريا الموجودة في الولايات المتحدة بعد مأساة 11 سبتمبر 2001. وقال ان هناك سياسة قوية عطشى الى دمه، مؤكدا انه ليس العدو ولكن قوى العزل وعدم التسامح هما العدو.

وقد وجه الاتهام الاسبوع الماضي الى العريان و7 آخرين بأنهم متورطون في منظمة اجرامية منذ عام 1984 تساند حركة «الجهاد» الفلسطينية. واضافت السلطات ان هذه المنظمة مسؤولة عن 100 عملية قتل في اسرائيل. وان العريان هو رئيس عمليات حركة «الجهاد» في الولايات المتحدة.

وقالت نهلة زوجة العريان ان زوجها مضرب عن الطعام وخسر 4.5 كيلوغرام من وزنه، كما يمتنع عن اخذ الدواء اللازم لمرض السكري الذي يعاني منه.