لندن: تمديد احتجاز 3 مغاربين متهمين بالسعي لإنتاج أسلحة كيماوية

TT

مثل ثلاثة مغاربيين امام محكمة بو ستريت وسط العاصمة البريطانية لندن، امس بتهمة السعي لانتاج اسلحة كيماوية. ووجهت شرطة مكافحة الارهاب البريطانية الى كل من رباح قدري، 35 عاما، ومولود سحالي، 27 عاما، وداود عيسى خلف، 20 عاما، تهمة السعي لانتاج اسلحة كيماوية في الفترة بين الاول من يناير (كانون الثاني) وحتى تاريخ اعتقالهم في 20 الشهر نفسه. ومدد القاضي تيموثي وركمان احتجاز المتهمين الثلاثة حتى الاثنين المقبل، بعد ان مثلوا امامه لعدة دقائق فقط، وبمساعدة مترجم اكدوا اسماءهم وعناوينهم. وقال الادعاء ان المتهمين الثلاثة، وبينهم الشقيقان الجزائريان مولود فداق وسمير فداق، تآمروا على انتاج اسلحة كيماوية مع متهمين اخرين، هم الجزائريون مصطفى طالب ونصر الدين فخادي ومولود بورحمة وكامل بورغيس، والاخير متهم بقتل ستيفن اوك الشرطي البريطاني الشهر الماضي في مدينة مانشستر، وسمير عسلي الذي اعتقلته الشرطة في حملة مداهمات على مسجد فنسبري بارك بشمال لندن منتصف الشهر الماضي. وجميع الذين جاء ذكرهم في ملف الادعاء البريطاني ضمن تهمة السعي لانتاج اسلحة كيماوية، تم اعتقالهم في يناير الماضي بعد العثور على اثار سم «الريسين» في شقة بمنطقة وود غرين بشمال لندن كانت مستأجرة من بلدية لندن، ومخصصة لاستضافة المهاجرين وطلاب اللجوء السياسي.

وقالت مصادر مقربة من الشرطة البريطانية ان سحالي، من منطقة الفورد بشرقي لندن، وخليف من منطقة تثفورد بشرق انجلترا، معتقلان منذ سبتمبر (ايلول) الماضي على ذمة تهم تتعلق بانتهاك بنود قوانين مكافحة الارهاب.