قال قائد سلاح البحرية الملكي البحريني العقيد ركن بحري يوسف أحمد مال الله ان الفرقاطة (صبحا) التي وصلت الى الكويت أول من أمس للمشاركة في حمايتها والدفاع عنها قد وضعت تحت إمرة وتصرف القوة البحرية بالجيش الكويتي. وأكد العقيد مال الله في مؤتمر صحافي عقده امس على ظهر الفرقاطة البحرينية استعداد قوة الدفاع بمملكة البحرين نشر المزيد من الوحدات العسكرية البحرينية سواء البحرية او الجوية او البرية متى ما طلب الجيش الكويتي ذلك. وحول انواع الاسلحة والصواريخ التي تحملها الفرقاطة، اوضح العقيد مال الله ان الفرقاطة تتمتع بقدرة قتالية في الجو والسطح وتحت السطح ويوجد على متنها صواريخ جوية ومدافع رشاشة وطوربيدات، مشيراً الى ان مدى صواريخ ستاندرد الموجودة على ظهر تلك الفرقاطة كاف لضرب الطائرات في الجو، مؤكداً ان مشاركة سلاح البحرية في الدفاع عن دولة الكويت يندرج ضمن اتفاقية الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون وبالتنسيق المشترك بين الجيش الكويتي وقوة دفاع البحرين.
من جانبه، اكد آمر القوة البحرية بالجيش الكويتي اللواء ركن بحري أحمد يوسف الملا ان قوات سلاح البحرية الكويتي والبحريني والاماراتي الموجودة داخل المياه الاقليمية الكويتية مستعدة للدفاع عن دولة الكويت والتعامل مع اية تهديدات تمس أمنها وسيادتها سواء من الجو او السطح او تحت السطح. وذكر اللواء الملا ان سلاح البحرية بالتعاون مع ادارة خفر السواحل بوزارة الداخلية في دولة الكويت يقومان بعمليات تفتيش للسفن التي تدخل المياه الاقليمية الكويتية لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العراق، مضيفا انه تم ايقاف العديد من السفن العراقية وغيرها من السفن التي تحمل جنسيات دول اخرى تقوم بعمليات تهريب للنفط العراقي. وحول التعاون القائم بين القوة البحرية الكويتية مع القوات العسكرية البحرية الأميركية والبريطانية، اشار الى وجود تمارين عسكرية مشتركة بين القوات البحرية فى هذه الدول داخل المياه الاقليمية الكويتية من اجل الحفاظ على امن وسيادة الكويت. يذكر ان حمولة الفرقاطة البحرينية تبلغ 6638 طنا، ولها محركان وتبلغ سرعتها 29 عقدة ويصل اقصى مداها الى 4500 ميل بسرعة 20 عقدة، وتحمل الفرقاطة على متنها 4 صواريخ (هاربون) يصل مداها الى 130 كيلومترا، اضافة الى 36 صاروخا (ستاندرد) مضادة للأهداف الجوية ومدفع اتوميلار يصل مداه الى 16 كيلومترا للأهداف السطحية و12 كيلومترا للاهداف الجوية وستة طوربيدات مضادة للغواصات. ويوجد على سطح الفرقاطة مهبط لطائرتي هيلوكبتر.