التقت نجاة الحجاجي، الرئيسة الليبية للجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، في جنيف قبل بضعة ايام مع السفير الاسرائيلي لدى مؤسسة الامم المتحدة في جنيف بسويسرا يعقوب ليفي، وذلك بناء على طلب منه.
ورفضت السفيرة الحجاجي استقبال ليفي في مكتبها والتقته في مقر سفير نيبال السفير السابق للجنة الذي حضر اللقاء والذي استمر ساعة ونصف الساعة. وحسبما جاء في صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية التي اوردت النبأ في عددها باللغة العبرية امس، فان الهدف من طلب ليفي لقاء الحجاجي، هو وضعها في موقف محرج ان هي رفضت اللقاء اولا، ومطالبتها بأن تكون موضوعية خلال ادارتها للمؤتمر الذي ستعقده اللجنة في 17 مارس (آذار) المقبل ويستمر لمدة 6 اسابيع. ورفضت مصادر ليبية مسؤولة تأكيد او نفي هذا التقرير.
يذكر ان اختيار السفيرة الحجاجي لهذا المنصب في يناير (كانون الثاني) الماضي جاء بعد معركة دبلوماسية مع الولايات المتحدة. واعتبرت ليبيا حصول الحجاجي على هذا المنصب، انتصارا دبلوماسيا وسياسيا كبيرا. واتصل الزعيم الليبي معمر القذافي مع الحجاجي، وحثها على اهمية ان تلعب ليبيا الدور المنوط بها في حماية حقوق الانسان وان تكون عند حسن ظن المجتمع الدولي الذي اختارها.