أكد محمد بن جلون أندلسي، رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، حضور شخصيات دولية «وازنة» في الملتقى الدولي الأول لتوثيق الجرائم الصهيونية الذي تنطلق أشغاله اليوم في الرباط.
وقال أندلسي لـ«الشرق الأوسط» «في الوقت الذي أصبح البعض يتجاهل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وفرض سياسة الأرض المحروقة عليه، أصبحنا نعتقد جازمين بأن التظاهر لم يعد كافيا، ونريد الآن أن يفهم الآخرون أصواتنا»، مشيرا إلى أن الملتقى يهدف إلى إقامة مرصد دولي لتوثيق جرائم الحرب الصهيونية، وإلى جمع المعلومات وتوثيق التواصل مع الجهات الداعمة، ثم العمل على تنشيط العدالة الجنائية الدولية لمتابعة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. ووصف أندلسي الملتقى بأنه «نقلة نوعية في أساليب دعم القضية الفلسطينية».
يشار إلى أن هذا الملتقى ينظم بالتعاون بين المنظمة العربية للمحامين الشباب والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
وجاء في بيان إخباري أن الملتقى الذي من المقرر أن يستغرق ثلاثة أيام «يهدف إلى إطلاع الرأي العربي والإسلامي والدولي على أهم الجهود المبذولة في مجال توثيق جرائم الحرب الصهيونية والتدريب على ذلك، كما سيتم عرض وثائق دامغة على الجرائم والوحشية التي ارتكبها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني لأكثر من نصف قرن من الزمن».