قائد المقاتلين العرب في الشيشان: 10 قتلى روس يوميا وقلة التبرعات قابلها تحسن نوعية الأسلحة

TT

كشف عبد العزيز الغامدي (أبو الوليد) قائد المقاتلين العرب في الشيشان في تسجيل صوتي يتم تداوله في مواقع الانترنت، ان متوسط عدد القتلى في صفوف القوات الروسية يبلغ 10 أفراد يوميا.

واعترف بقلة التبرعات الواصلة إلى المقاتلين في الشيشان هذه الأيام في المقابل تحسنت نوعية الأسلحة التي يستخدمونها مقابل الفترات الماضية.

وقال في الرسالة الصوتية (التي تنسب إليه)، انه تم أمس (لم يحدد تاريخ الشريط) تفجير آلية تحمل 14 جنديا من الأعداء كلهم من أعضاء القوات الخاصة، وقبل ذلك بيوم دُمرت سيارة جيب عسكرية فيها خمسة أفراد، وبالتالي «فان متوسط عدد القتلى الروس بلغ 300 جندي شهريا، في الوقت الذي دمرت فيه 15 آلية عسكرية».

وأفاد في الرسالة «ان العمل الجهادي سائر حسب الخطط المرسومة له لحين بلوغ النصر او الشهادة، ولو استمر ذلك عشرات السنين سنظل فيما نحن فيه».

وحول التبرعات المالية ومدى تأثرها بالحملة العالمية على المؤسسات الخيرية الإسلامية، قال: ان هناك تراجعا في حجم الأموال التي كنا نستقبلها من وقت لآخر، لكن في ظل عدم استمرار الدعم المالي بالشكل السابق، فان نوعية الأسلحة التي نحصل عليها اليوم تعد أفضل منها فيما سبق، إذ تمكنا من الحصول على مدافع الهاون والصواريخ المضادة للمدرعات. وبيّن انه في الوقت الذي أغلقت فيه أبواب الأرض فتحت علينا أبواب السماء بتسهيل حصولنا على تلك النوعية.

وذكر «ان الشيشان ليسوا في حاجة اليوم إلى دعم بشري، إذ ان أبناء القوقاز يقومون بالعمل الجهادي بشكل كامل، وان النصر قريب»، مشيرا إلى الصعوبات التي قد يواجهها الراغبون في الوصول إلى الشيشان للجهاد، لكن العمل بحرب العصابات يحتاج إلى فئة محدودة مدربة.

يشار الى ان أبا الوليد البالغ من العمر 34 عاما، قاد المقاتلين العرب بعد خطاب الذي قتل مسموما في العام الماضي، وتولى عبد العزيز الغامدي قيادة المتطوعين العرب بعد مصرع خطاب الى اليوم. وأطلقت العام الماضي شائعة وفاته غرقا في 20 يونيو الماضي، وأتضح لاحقا ان المعني بالموضوع هو رجل آخر يحمل الجنسية الأردنية.