دعت الحكومة الأذربيجانية المجتمع الدولي لمساندة الشعب الأذري في استرداد حقوقه المغتصبة وإعادة اللاجئين والمشردين نتيجة الإبادة الوحشية التي قامت بها في 26 فبراير (شباط) عام 1992 قوات الجيش الأرمني بالمشاركة مع الفوج 366 التابع للقوات المسلحة للاتحاد السوفياتي سابقا المتمركزة في المدينة الأذربيجانية، والتي نتج عنها مذبحة شرسة وتدمير مروع للمدينة أسفر عن مقتل 613 شخصاً من بينهم 106 نساء و83 طفلاً وأسر 1275 فرداً وتشريد 487 انساناً.
وطالب بيان صحافي صادر عن سفارة جمهورية أذربيجان في الرياض، بمناسبة مرور 10 سنوات على هذه المذبحة، المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب شعب أذربيجان لتحرير أراضيه المحتلة وإعادة اللاجئين إلى ديارهم لتجاوز هذه المأساة الإنسانية التي سببها العدوان الأرمني، وإدانة سفك الدماء في هذه العملية وتحميل أرمينيا المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبتها.
وشدد البيان على ضرورة «معرفة العالم بحقائق السياسة العدائية والاجرامية لجمهورية أرمينيا تجاه الشعب الأذربيجاني المسلم»، اذ وصفت مذبحة خوجالي بأنها «على نسق من التدمير المنظم والتطهير العرقي وتضليل الرأي العام العالمي بالمزاعم والادعاءات والافتراءات بحدوث مذابح للأرمن على أيدي القوات العثمانية لاستدرار عواطف الشعوب».
في حين وصفت لجنة حقوق الإنسان الدولية المذبحة بأنها من «اكبر المجازر البشرية الجماعية في تاريخ الصراعات القومية».