ياسر حمدي المعتقل السعودي ـ الأميركي يهنئ أسرته من سجن نورفولك بعيد الأضحى

TT

وصلت رسالة حديثة من ياسر عصام حمدي السعودي الأميركي المعتقل في سجن نورفولك في ولاية فرجينيا، يقول فيها انه بخير وبحالة صحية جيدة. وتطرق إلى تحسن لغته الانجليزية التي يستخدمها في كتابة الرسائل وذلك نظرا لوجوده في السجن الأميركي.

وأوضح المهندس عصام حمدي والد ياسر الذي كانت يتحدث الى «الشرق الأوسط» من مدينة الجبيل شرق السعودية، ان ياسر طمأننا على نفسه في الرسالة الأخيرة التي تزامنت مع عيد الأضحى الماضي، ولم يطلب فيها كتبا او ملابس، إذ ان إرسال الملابس غير مسموح حسب القانون الأميركي، حيث تتكفل إدارة سجن نوفورلك بذلك، وهنأ الأسرة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وسأل الله ان يعجل بفك أسره وان لا ينسوه من الدعاء.

وأردف حمدي انه من المتوقع ان يكون ابنه ياسر أنجز المتبقي عليه من حفظ القرآن الكريم، حيث سافر من السعودية قبل أكثر من عام، وهو يحفظ نحو نصف القرآن الكريم، وحسب الرسائل التي بعث بها ياسر، فانه يقضي اغلب وقته في حفظ وتلاوة المصحف وكتب أخرى.

وكان المحامي نجيب النعيمي المسؤول عن ملف ياسر، قد ذكر في وقت سابق انه سيسعى إلى إيضاح الموقف وذلك خلال رحلة العمل التي يقوم بها حاليا في الولايات المتحدة، وانه سيبحث الأسباب التي دعت إلى تبني وجه نظر تشير إلى ان ياسر كان في وضع قتالي أثناء عملية القبض عليه، وذلك استنادا إلى شهادات بعض رجال قوات الشمال الأفغانية.

وكان ياسر ضمن سجناء قاعدة غوانتانامو، إلا انه خرج منه بعد ان ثبت انه مولود في أميركا، نقل بعدها إلى سجن نورفولك العسكري في فرجينيا في ابريل (نيسان) الماضي، ولم توجه له ايه تهمة ولم يسمح له بمقابلة أي محام، وخلق ذلك جدلا في الأوساط القضائية والإعلامية الأميركية.

وأوضح النعيمي في وقت سابق، انه أرسل عدة رسائل إلى أعضاء الكونغرس الأميركي تناول فيها موضوع ياسر، وبين انه كان من الأجدر ان يتاح لياسر حق تبرير الدليل الذي قدمته وزارة الدفاع، والمستند إلى أن حمدي كان يحمل بندقية عندما القي القبض عليه وأن هذا الدليل قائم على ما دونه مستشار في وزارة الدفاع نقلا عن احد رجال قوات الشمال الأفغانية.