كشفت مصادر مصرية مطلعة امس لـ«الشرق الأوسط» عن ان سلطات الامن ضبطت تنظيما جديدا لجماعة التكفير والهجرة بالاسكندرية يضم 15 عضوا، في قضية تحمل رقم 624 لسنة 2003 حصر أمن دولة عليا. وقالت ان السلطات ألقت القبض على المجموعة قبل ثلاثة أسابيع بمنطقة «أبو يوسف» بمحافظة الاسكندرية، ومعظمهم يعملون بشركة الحاويات بالاسكندرية ويتزعمهم محمد مصطفى زكي، واحمد ابراهيم عطية، ومحمود السيد موسى.
وقالت مصادر أصولية لـ«الشرق الأوسط» ان نيابة أمن الدولة العليا أصدرت قرارا بحبس جميع المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية عضوية جماعة التكفير والهجرة، في اعقاب قرار بانهاء اعتقالهم. واشارت الى ان محاميهم «طالب باخلاء سبيل المتهمين لعدم وجود دليل مادي على ادانتهم، وعدم وجود حتى احراز في القضية وانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي». وكانت السلطات الأمنية قد ضبطت في الاسكندرية مؤخرا ثلاث قضايا مشابهة.
على جانب آخر قررت المحكمة العسكرية العليا تمديد حبس اثنين من المتهمين في قضية «جند الله» التي تضم 43 متهما يمثلون المنتمين لتنظيم الجهاد المصري 15 يوما على ذمة القضية، وهما كريم محمود يوسف، وسامح دراج، وذلك بعد ان اتخذت المحكمة قرارات مشابهة بتمديد حبس نحو 18 آخرين في القضية التي تمت احالتها الى القضاء العسكري بقرار جمهوري صدر الشهر الماضي.
ويواجه المتهمون في القضية تهم التخطيط لعمليات ضد سفارتي اميركا واسرائيل في القاهرة، واستهداف منشآت حيوية بهدف الاخلال بالأمن، واعداد متفجرات لاستخدامها في عمليات تخريب بالقائها بواسطة الحمام الزاجل.