علمت «الشرق الأوسط» أن الخطوط الجوية الاثيوبية ستستأنف رحلاتها الاعتيادية على خط أديس أبابا ـ تل أبيب بعد توقف دام عدة أشهر وتحديداً في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام .2002 وذكر مسؤول في الخطوط الاثيوبية (ELA) في أديس أبابا أخيراً، أن المحادثات التي جرت أخيراً بين المسؤولين الاثيوبيين والاسرائيليين قد أثمرت اتفاقية جديدة تستأنف بموجبها الخطوط الاثيوبية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب اعتباراً من الرابع عشر من مارس (آذار) الجاري وبمعدل رحلة واحدة أسبوعيا (كل يوم جمعة).
وكانت الخطوط الاثيوبية تسير في السابق رحلات منتظمة إلى مطار تل أبيب إلى أن أوقفت تلك الرحلات نتيجة إجبار السلطات الإسرائيلية إحدى طائراتها للهبوط في قاعدة جوية في جنوب إسرائيل لأسباب أمنية وبهدف التدقيق في هويات ركابها، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من الهجمات التي تعرضت لها أهداف إسرائيلية مزدوجة في كينيا في ديسمبر .2002 واعتبرت سلطات الطيران المدني الاثيوبية هذا الإجراء في حينه بأنه إجراء لم يكن له أي داع وتسبب في الكثير من الإزعاج وعدم الرضى لطاقم الطائرة وللركاب، كما تسبب في كلفة تشغيلية إضافية غير متوقعة، في حين أشار الجانب الإسرائيلي إلى ضعف في النواحي الأمنية في مطار أديس أبابا وبالتالي ربما تكون تلك الطائرات مخترقة من قبل إرهابيين محتملين.