أعلن الناطق باسم القوات الدولية المكلفة بحفظ السلام في افغانستان «ايساف» امس ان الانفجار الذي وقع اول من امس، وأدى الى اصابة جندي هولندي ومقتل مواطن افغاني يعمل مترجما كانت تقلهما سيارة جيب عسكرية، كان عملا مدبرا. اذ القيت قنبلة على السيارة وحضرت على الفور طائرة هليكوبتر المانية الى موقع الحادث وامكن نقل المصابين الى احد المراكز الطبية داخل قاعدة عسكرية تابعة لقوات «ايساف»، الا ان المواطن الافغاني توفي هناك متأثرا بجراحه.
وذكرت وكالة الانباء الهولندية عن الناطق ايضا انه لم تعرف بعد هوية من كان وراء هذه العملية، الا ان الوكالة قالت ان رئيس شرطة كابل، العاصمة الافغانية، بشير سالنجي، يرجح تورط حركيين تابعين لجماعة قلب الدين حكمتيار، رئيس الحكومة السابق.
مما يذكر ان قوات حفظ السلام في افغانستان «ايساف» تعرضت غير مرة لهجمات منها هجوم في العام الماضي قتل فيه افغانيان وأصيب صحافيان فرنسيان بجروح. كذلك تعرضت مواقعها لعدد من الهجمات الصاروخية منذ بداية العام الحالي، الا ان هذه الهجمات لم تسفر عن سقوط ضحايا حتى الآن.
وتتولى قيادة «ايساف» حاليا هيئة ضباط هولندية ـ المانية مشتركة منذ الثاني عشر من شهر فبراير (شباط) الماضي لمدة ستة أشهر.