تبدأ اليوم في الرباط فعاليات اليوم الدراسي الذي تنظمه شبكة حركة المطالبة بدستور ديمقراطي حول «فصل السلطات وآليات الحكم الديمقراطي».
وطبقا لعضو في الشبكة، فإن هذا اليوم يندرج في إطار برامج الحركة التي حددتها قصد الاستئناس بكل الآراء قبل الوصول إلى صياغة للمبادئ الكبرى للدستور المنشود. وستساهم في تنشيط هذا اليوم شخصيات تنتمي إلى الأحزاب اليسارية والتي سيكون من أبرزها حزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، وحزب التقدم والاشتراكية (يشارك في حكومة جطو بحقيبتين وزاريتين) وحزب اليسار الاشتراكي الموحد وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي (معارضان)، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الحقوقية والجمعيات الأمازيغية، فضلا عن أساتذة جامعيين وأكاديميين وباحثين في الحقل السياسي.
وتأمل الشبكة أن يقدم المشاركون خلال اليوم الدراسي «اقتراحات من شأنها أن تساهم في إغناء الأفكار المطروحة حاليا، قبل التوصل إلى الصيغة النهائية التي ستتوج بها هذه النقاشات في الأسابيع المقبلة». ومن المقرر أن تنظم هذه الشبكة، التي أعلن عن تأسيسها في 6 يوليو (تموز) الماضي، يومين دراسيين آخرين، الأول في مكناس أواخر الشهر الجاري ويتمحور حول «الضمانات الدستورية لحقوق الإنسان والهوية الوطنية»، والثاني في مراكش منتصف الشهر المقبل، وسيكون محوره «وضع الدستور وآليات المراقبة الشعبية»، ومن المرتقب أن تحال الاقتراحات التي ستطرح خلال هذه الأيام على الملتقى الوطني الذي سينعقد في الرباط في شهر مايو (آيار) المقبل.