اعرب المصدرون المصريون عن استيائهم من الاجراءات الجديدة التي فرضتها اميركا على الصادرات المصرية إليها، مثل الحصول على موافقة السلطات الاميركية مسبقا على التصدير بعد قيام المباحث الفيدرالية بعمل تحريات عن الشركة المصرية المصدرة، والجهة الاميركية المستوردة للبضائع المصرية. واعربت أوساط المصدرين المصريين عن غضبها وضيقها من هذه الاجراءات التي قد تمتد الى اسبوعين قبل ارسال الشحنة، مما ينعكس سلباً على مستقبل الصادرات المصرية للسوق الاميركي.
ورغم ان السلطات الاميركية اعادت هذه الاجراءات التي تشمل موافقة المباحث الفيدرالية على السلع المصدرة، الى التخوف من استخدام الحاويات المصدرة الى اميركا في تهريب أسلحة أو متفجرات لاستخدامها في عمليات إرهابية، إلا ان المصدرين المصريين أشاروا الى ان المدة التي ترد فيها السلطات الاميركية على شركات الملاحة تتراوح بين يومين واسبوعين حتى يتلقى المصدرون الموافقة أو الرفض، بالاضافة الى ان السلطات الاميركية تفرض عليهم أن يرسلوا كافة أوراق الشحنة المصدرة، ومعلومات مفصلة عن الشركات المصدرة (بمصر) والمستوردة (باميركا) قبل بدء اجراءات تصدير الشحنة.
وأشاروا الى ان هذه الاجراءات سوف تؤثر على الصادرات المصرية للسوق الاميركي بالسلب، خاصة ان اميركا من الأسواق التي تستورد كميات من السلع من مصر تصل سنويا الى حوالي 800 مليون دولار. واشارت مصادر التوكيلات الملاحية في الاسكندرية الى ان شركات الملاحة والشركات المصرية ابلغت بهذه الاجراءات الجديدة.