بلجيكا: الاستخبارات تنفي وجود علاقة بين الرابطة العربية ـ الأوروبية وجماعات متطرفة

TT

نفى تقرير سري اعدته وكالة الاستخبارات البلجيكية وجود أي علاقة بين الرابطة العربية ـ الأوروبية في بلجيكا، التي يرأسها اللبناني دياب أبو جهجه. وبين الجماعات الاصولية المتطرفة.

وذكرت صحيفة «هت فولك» البليجكية التي نشرت التقرير انه لا توجد براهين تثبت علاقة الرابطة والحركات الاصولية المتطرفة ولكن في نفس الوقت حذر التقرير الذي قدم الى البرلمان من وجود عناصر متطرفة ضمن الهيئات والاشخاص الذين يتولون المسؤولية في ادارة عدد من المساجد في بلجيكا التي تحصل على دعم مادي من جانب منظمات حكومية. واشار البيان الى ان هناك عناصر من الشباب بين أبناء الجاليات المسلمة يتعرضون لنوع من الضغوط لدفعهم الى طريق التطرف ولكن الاستخبارات الداخلية (الأمن العام) اشارت الى انها لم تتوفر بعد على أدلة تثبت ذلك.

الرابطة العربية ـ الأوروبية تعرضت لانتقادات حادة من جانب اليمين المتطرف في بلجيكا حيث اتهم الزعيم اليميني المتطرف فيليب دي وينتر الرابطة بعلاقتها بـ«حزب الله» اللبناني. وكانت الرابطة قد ذاع صيتها في بلجيكا في اعقاب موقفها المساند للدعوى القضائية التي تقدم بها اعداد من المواطنين العرب من أسر الضحايا والناجين من مذبحة صبرا وشاتيلا امام المحاكم البلجيكية لمحاكمة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون التي وقعت عام 1982 في جنوب لبنان وكان شارون وقتها يتولى وزارة الدفاع في الحكومة الاسرائيلية. وتنوي الرابطة خوض الانتخابات البرلمانية القادمة في بلجيكا المقررة في 18 مايو (ايار) المقبل.