حذر فيرهوخن المفوض الاوروبي المسؤول عن شؤون عملية توسيع الاتحاد الاوروبي من ان عدم التوصل الى حل بشأن المسألة القبرصية يمكن ان يعيق خطوات حصول تركيا على عضوية الاتحاد. جاء ذلك، على لسان المتحدث الرسمي باسم المفوض الاوروبي من رد فعل على فشل محادثات السلام التي جرت في لاهاي بين القبارصة الاتراك والقبارصة اليونانيين مؤخراً بحضور الامين العام للامم المتحدة كوفي انان. وأضاف المتحدث ان فيرهوخن يرى ان الامور الان اصبحت اكثر صعوبة بالنسبة لتركيا حيث تبقى الجزيرة القبرصية منقسمة. ووصف الامر بانه غريب جداً ان لا تعترف احدى الدول المرشحة بدولة سوف تصبح عضوا في الاتحاد الاوروبي في اعقاب عملية التوسيع التي سوف تبدأ مع ربيع عام 2004 والتي تشمل انضمام عشر دول من بينها قبرص.
المتحدث باسم فيرهوخن اضاف في تصريحاته بالمفوضية الاوروبية ببروكسل ان التوقيع على انضمام قبرص والمقرر في السادس عشر من ابريل (نيسان) المقبل في اثينا سوف يتم بصورة عادية ويصبح الجزء اليوناني من قبرص فقط هو العضو المعترف به في الاتحاد، وليس الجزء التركي الذي يقطنه 30 الفاً من الجيش التركي في شمال الجزيرة.
يذكر ان الاتحاد الاوروبي سوف يقرر في عام 2004 تحديد موعد لاجراء مفاوضات نهائية مع تركيا بشأن انضمامها لعضويته.