عملية عسكرية أميركية واسعة في جنوب أفغانستان

TT

قاعدة باغرام الجوية (أفغانستان): أ.ف.ب: أعلن الجيش الاميركي امس انه اطلق عملية واسعة النطاق ضد «متطرفين» اسلاميين في جنوب افغانستان قرب الحدود الباكستانية، واوضح الناطق باسم القوات الاميركية في افغانستان الكولونيل روجر كينغ ان الف عسكري اميركي يشاركون في العملية التي اطلق عليها اسم «الضربة الشجاعة» والجارية بدعم جوي على مسافة مئة كلم شرق قندهار، كبرى مدن جنوب افغانستان. وتابع الناطق الاميركي ان «الشياطين البيض» من القوة المشتركة 82 بدأوا عملية «الضربة الشجاعة» بهجوم شنه الطيران في الساعة 00،06 (30،01 ت.غ) صباح امس».

واوضح كينغ ان طائرات مروحية هجومية من نوع «اباتشي» و«بلاك هوك» و«شينوك» تدعم تحرك القوات البرية، مشيرا الى مشاركة «وحدات من القوات الخاصة الاميركية وقوات تقليدية وغيرها من القوات التابعة لدول اعضاء في الائتلاف الدولي» العامل في افغانستان بقيادة اميركية. وذكر ان هذه الحملة العسكرية «تشمل عمليات هجومية في شرق قندهار» بحثا عن «اهداف محددة» لم يذكرها بالاسم.

في هذه الاثناء، في قندهار، افاد خان محمد احد القادة العسكريين في الجيش الافغاني لوكالة الصحافة الفرنسية ان مجموعة من العسكريين الاميركيين والافغان غادرت قندهار مساء الاربعاء «لشن عملية مطاردة لعناصر من القاعدة» في منطقة معروف على مسافة 120 كلم شرق قندهار و30 كلم غرب الحدود الباكستانية. ومع ان هذه العملية تزامنت مع اطلاق اولى العمليات العسكرية على العراق، غير ان الكولونيل كينغ اشار الى انه «ليس هناك أي علاقة بين العمليتين»، موضحا «انها مجرد صدفة. هذه العملية تم التخطيط لها قبل فترة من الوقت، قبل شهرين».